شكرا لكم / سعيد بنعياد
رابطة شعراء المغرب :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: قصائد المسابقة الشعرية / الدور التمهيدي :: الدور قبل النهائي / جديد الشعراء
صفحة 1 من اصل 1
شكرا لكم / سعيد بنعياد
خاص بالدور نصف النهائي من مسابقة شاعر المغرب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
القصيدة الثانية:
ـــــــــــــــــــــــ.
شكرا لكم!
(نظمتُها منذ ست سنوات، في هجاء لجنة الترقيات بالإدارة التي أشتغل فيها، لتعمُّدها نأخير رُتْبَتي في أحد جداول الترقية بالاختيار، المتعلقة بالمهندسين)
* * * * * * * * * * * * * * *
شُكْرًا لِشِرْذِمةٍ ضاقَتْ بِأمْثالي *** أَوْصَتْ مَعاوِلَها شَرًّا بِتِمْثالي
جاءَتْ لِتُسْمِعَني أصْداءَ مَلْحَمةٍ *** آمالُ أبْطالِها إبْطالُ آمالي
تَسْري على صَهْوةِ الأحْقادِ شاهِرةً *** إفْكًا لِتُمْعِنَ في تَقْطيعِ أوْصالي
تَخْلُو جَحافِلُها مِنْ كُلِّ ذي شَرَفٍ *** ويَسْتَحِثُّ خُطاها كُلُّ دَجّالِ
فَما رَأيْتُ وَراءَ النَّقْعِ غَيْرَ دُمًى *** تَخْتالُ عابِثةً في زِيِّ أبْطالِ
* * * * * * * * * * * * * * *
شُكْرًا لَكُمْ، فلَقَدْ بانَتْ مَذَلَّتُكُمْ *** يَوْمَ ارْتَأَيْتُمْ بِسَيْفِ الغَدْرِ إذْلالي
شُكْرًا لَكُمْ، فلَقَدْ باتَتْ مَرابِعُكُمْ *** مِنْ جَهْلِكُمْ مَرْتَعًا لِلقِيلِ والقالِ
ماذا أقولُ، وقَدْ جِئْتُمْ بِمَهْزَلةٍ *** مِنْ شَأْنِِ قِصَّتِها إضْحاكُ أجْيالِ؟!
ماذا أقولُ، وقَدْ صِرْتُمْ عَمالِقةً *** يُخْشَى زَئِيرُكُمُ مِنْ بُعْدِ أمْيالِ؟!
القَوْلُ قَوْلُكُمُ، والحُكْمُ حُكْمُكُمُ! *** أيَشْتَكي مَيِّتٌ مِنْ حُكْمِ غَسّالِ؟!
لَوْ شِئْتُمُ انْصَهَرَ المِرِّيخُ في زُحَلٍ *** أوْ شِئْتُمُ اقْتَرَنَ الأضْحَى بِشَوّالِ
لا شَرْعَ يَرْدَعُكُمْ، لا ذِكْرَ يَنْفَعُكُمْ *** لا فِكْرَ يَرْفَعُكُمْ، في رُبْعِنا الخاليِ
* * * * * * * * * * * * * * *
يا لَجْنةً سَلَبَتْ إبْليسَ شُهْرَتَهُ *** تَجْتَرُّ عابِسةً دُسْتورَ أدْغالِ
تَتْلُو بَيَانَ «قَرَاقُوشٍ» مُؤَمِّلةً *** صَرْفَ الحَقائِقِ مِنْ حالٍ إلى حالِ
أخافُ أنْ أبْخَسَ الأطْفالَ قَدْرَهُمُ *** إنْ قُلْتُ: إنَّ لَكُمْ أفْكارَ أطْفالِ!
حَتّى المُهَنْدِسُ لَمْ تَخْجَلْ مَدافِعُكُمْ***مِنْ بَثِّ صَرْخَتِها في صَرْحِهِ العالي
إنَّ المُهَنْدِسَ لا يَعْنُو لِشِرْذِمةٍ *** بارَتْ عُقولُهُمُ مِنْ طُولِ إقْفالِ
لَوْ شِئْتُ طافَ على أسْمائِكُمْ قَلَمي *** حَتّى يُرَى مَجْدُكُمْ آثارَ أطْلالِ
لَكِنْ أُنَزِّهُ شِعْرًا قَدْ سَقاهُ دَمِي *** عَنْ أنْ تُدَنِّسَهُ أسْماءُ جُهّالِ
* * * * * * * * * * * * * * *
تَاللهِ، ما حُجِبَتْ بِالزُّورِ مَظْلَمةٌ *** إلاّ كَما حُجِبَتْ شَمْسٌ بِغِرْبالِ
لا بُدَّ مِنْ بَسْمةٍ لِلصُّبْحِ تُبْهِجُني *** بَعْدَ الدُّجَا وتُزِيحُ الهَمَّ عَنْ بالي
ولْيُنْشِدِ الدَّهْرُ أبْياتي مُجَلْجِلةً : *** سُحْقًا لِشِرْذِمةٍ ضاقَتْ بِأمْثالي!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
القصيدة الثانية:
ـــــــــــــــــــــــ.
شكرا لكم!
(نظمتُها منذ ست سنوات، في هجاء لجنة الترقيات بالإدارة التي أشتغل فيها، لتعمُّدها نأخير رُتْبَتي في أحد جداول الترقية بالاختيار، المتعلقة بالمهندسين)
* * * * * * * * * * * * * * *
شُكْرًا لِشِرْذِمةٍ ضاقَتْ بِأمْثالي *** أَوْصَتْ مَعاوِلَها شَرًّا بِتِمْثالي
جاءَتْ لِتُسْمِعَني أصْداءَ مَلْحَمةٍ *** آمالُ أبْطالِها إبْطالُ آمالي
تَسْري على صَهْوةِ الأحْقادِ شاهِرةً *** إفْكًا لِتُمْعِنَ في تَقْطيعِ أوْصالي
تَخْلُو جَحافِلُها مِنْ كُلِّ ذي شَرَفٍ *** ويَسْتَحِثُّ خُطاها كُلُّ دَجّالِ
فَما رَأيْتُ وَراءَ النَّقْعِ غَيْرَ دُمًى *** تَخْتالُ عابِثةً في زِيِّ أبْطالِ
* * * * * * * * * * * * * * *
شُكْرًا لَكُمْ، فلَقَدْ بانَتْ مَذَلَّتُكُمْ *** يَوْمَ ارْتَأَيْتُمْ بِسَيْفِ الغَدْرِ إذْلالي
شُكْرًا لَكُمْ، فلَقَدْ باتَتْ مَرابِعُكُمْ *** مِنْ جَهْلِكُمْ مَرْتَعًا لِلقِيلِ والقالِ
ماذا أقولُ، وقَدْ جِئْتُمْ بِمَهْزَلةٍ *** مِنْ شَأْنِِ قِصَّتِها إضْحاكُ أجْيالِ؟!
ماذا أقولُ، وقَدْ صِرْتُمْ عَمالِقةً *** يُخْشَى زَئِيرُكُمُ مِنْ بُعْدِ أمْيالِ؟!
القَوْلُ قَوْلُكُمُ، والحُكْمُ حُكْمُكُمُ! *** أيَشْتَكي مَيِّتٌ مِنْ حُكْمِ غَسّالِ؟!
لَوْ شِئْتُمُ انْصَهَرَ المِرِّيخُ في زُحَلٍ *** أوْ شِئْتُمُ اقْتَرَنَ الأضْحَى بِشَوّالِ
لا شَرْعَ يَرْدَعُكُمْ، لا ذِكْرَ يَنْفَعُكُمْ *** لا فِكْرَ يَرْفَعُكُمْ، في رُبْعِنا الخاليِ
* * * * * * * * * * * * * * *
يا لَجْنةً سَلَبَتْ إبْليسَ شُهْرَتَهُ *** تَجْتَرُّ عابِسةً دُسْتورَ أدْغالِ
تَتْلُو بَيَانَ «قَرَاقُوشٍ» مُؤَمِّلةً *** صَرْفَ الحَقائِقِ مِنْ حالٍ إلى حالِ
أخافُ أنْ أبْخَسَ الأطْفالَ قَدْرَهُمُ *** إنْ قُلْتُ: إنَّ لَكُمْ أفْكارَ أطْفالِ!
حَتّى المُهَنْدِسُ لَمْ تَخْجَلْ مَدافِعُكُمْ***مِنْ بَثِّ صَرْخَتِها في صَرْحِهِ العالي
إنَّ المُهَنْدِسَ لا يَعْنُو لِشِرْذِمةٍ *** بارَتْ عُقولُهُمُ مِنْ طُولِ إقْفالِ
لَوْ شِئْتُ طافَ على أسْمائِكُمْ قَلَمي *** حَتّى يُرَى مَجْدُكُمْ آثارَ أطْلالِ
لَكِنْ أُنَزِّهُ شِعْرًا قَدْ سَقاهُ دَمِي *** عَنْ أنْ تُدَنِّسَهُ أسْماءُ جُهّالِ
* * * * * * * * * * * * * * *
تَاللهِ، ما حُجِبَتْ بِالزُّورِ مَظْلَمةٌ *** إلاّ كَما حُجِبَتْ شَمْسٌ بِغِرْبالِ
لا بُدَّ مِنْ بَسْمةٍ لِلصُّبْحِ تُبْهِجُني *** بَعْدَ الدُّجَا وتُزِيحُ الهَمَّ عَنْ بالي
ولْيُنْشِدِ الدَّهْرُ أبْياتي مُجَلْجِلةً : *** سُحْقًا لِشِرْذِمةٍ ضاقَتْ بِأمْثالي!
رابطة شعراء المغرب :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: قصائد المسابقة الشعرية / الدور التمهيدي :: الدور قبل النهائي / جديد الشعراء
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى