بوح ترجل على ضفاف معلقة عنترة
رابطة شعراء المغرب :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: قصائد المسابقة الشعرية / الدور التمهيدي :: الدور قبل النهائي / جديد الشعراء
صفحة 1 من اصل 1
بوح ترجل على ضفاف معلقة عنترة
بوح على ضفاف
معلقة عنترة
طَيْفٌ تَرّجَلَ وَهْو يَرْتَعُ فِي دَمِي
مــذْ كـنْـتُ طـفْـلاً قَـلْـبُـهُ لمْ يُكْلَمِ
.
حُـلْـمٌ قَـدِيـمٌ زَارَنِــي فَـسَـأَلْـتُـــهُ
هَلْ يَعْـرِفُ الأمَــرَاءُ دَارَ الأَرْقَمِ
.
هَـلْ عَــادَ أَبْـرَهَـةُ الضّرير لغيّه
فَــأَتَى البِـلادَ مجدّدـا مـنْ خَثْعَـمِ
.
هلْ أَمَّ صوْبَ البيْتِ جيْشا زاحفًا
يَـبـــدو كَحبّاتِ الحصاة عَرَمْرَمِ
.
هَــلْ فـيلُـهُ لا زالَ يَرْجِعُ مُدْبِراً
فيَـصيـحُ أنْ يَـا فِيـلُ وَيْحكَ أَقْدِمِ
.
أَمْ أنّــه قــدْ بَـاتَ يُـقـبـل ثــائرا
نَحْــوَ الحِمى في غضبة وَتَجَهُّمِ
.
والعُربُ تَرْقَبُ..ثمّ تَسْأَلُ نَفْسَهَا
مَـاذَا أَرَادَ؟ وَقَلْبُ صَحْوَتِهَا عَمِ
.
يَـتَـسَـاءَلُــونَ كَـأنّـهـمْ في غَفْلَةٍ
وَالفُـلْـكُ تُبْحِـرُ في اتّجـاهٍ مُبْهَمِ
.
والنّار، نار الكيْد تَلْفَحُ وجْهَهُمْ
وَلسانُ سَطْوتهَا لخَيْمَتِهِمْ ظَمِي
.
هـمْ يَسْأَلُونَ ولا إجابَةَ عِنْدَهُمْ
غَـيْـرَ المــسير بِلَيْـلِ ذلٍّ أَبْهَـمِ
.
يَـــا أيّها البَيْتُ المرابطُ فِي دَمِي
ستظلّ في روحي كَوَمْضَةِ أنْجُمِ.
فَـلَقَـدْ عَـرَفْتُكَ ثَاويًا فِي خَافِقِي
قدمًـا وَلَـمْ أَعْــرفْـك بعدَ تَوهّمِ
.
لا تسْألُـوهُ إذَا شَجَـا عنْ حَالِـهِ
وَبِأَيّ خطْبٍ قاتِلٍ جَلَلٍ رُمِــي
.
فَلَسَوْفَ يبْعَثُ مِنْ رَمَادِ اللّيْلِ فَجْـــ
راً أَوْ صَبَــاحــاً مُشْـرِقاً لَمْ يُهْزَمِ
.
وَسَتَغْسِلُ الأَيّامُ صَفْحَةَ وَجْهِهِ
فَمَتَى أَزَاحَ الهرّ هَيْبَةَ ضَرْغَمِ
.
يَا قدْسُ يَــا نُـورَ الفُؤادِ وَنَارَهُ
حـرّ الحَنِيـنِ يَكَــادُ يَلْفَحُ أَعْظُمِ
.
أَنْعِمْ صَبَــاحــاً ثُمّ نَصْراً قَادِمًا
يا أيّها الأقْصى المبارك وَاسْلَمِ
معلقة عنترة
طَيْفٌ تَرّجَلَ وَهْو يَرْتَعُ فِي دَمِي
مــذْ كـنْـتُ طـفْـلاً قَـلْـبُـهُ لمْ يُكْلَمِ
.
حُـلْـمٌ قَـدِيـمٌ زَارَنِــي فَـسَـأَلْـتُـــهُ
هَلْ يَعْـرِفُ الأمَــرَاءُ دَارَ الأَرْقَمِ
.
هَـلْ عَــادَ أَبْـرَهَـةُ الضّرير لغيّه
فَــأَتَى البِـلادَ مجدّدـا مـنْ خَثْعَـمِ
.
هلْ أَمَّ صوْبَ البيْتِ جيْشا زاحفًا
يَـبـــدو كَحبّاتِ الحصاة عَرَمْرَمِ
.
هَــلْ فـيلُـهُ لا زالَ يَرْجِعُ مُدْبِراً
فيَـصيـحُ أنْ يَـا فِيـلُ وَيْحكَ أَقْدِمِ
.
أَمْ أنّــه قــدْ بَـاتَ يُـقـبـل ثــائرا
نَحْــوَ الحِمى في غضبة وَتَجَهُّمِ
.
والعُربُ تَرْقَبُ..ثمّ تَسْأَلُ نَفْسَهَا
مَـاذَا أَرَادَ؟ وَقَلْبُ صَحْوَتِهَا عَمِ
.
يَـتَـسَـاءَلُــونَ كَـأنّـهـمْ في غَفْلَةٍ
وَالفُـلْـكُ تُبْحِـرُ في اتّجـاهٍ مُبْهَمِ
.
والنّار، نار الكيْد تَلْفَحُ وجْهَهُمْ
وَلسانُ سَطْوتهَا لخَيْمَتِهِمْ ظَمِي
.
هـمْ يَسْأَلُونَ ولا إجابَةَ عِنْدَهُمْ
غَـيْـرَ المــسير بِلَيْـلِ ذلٍّ أَبْهَـمِ
.
يَـــا أيّها البَيْتُ المرابطُ فِي دَمِي
ستظلّ في روحي كَوَمْضَةِ أنْجُمِ.
فَـلَقَـدْ عَـرَفْتُكَ ثَاويًا فِي خَافِقِي
قدمًـا وَلَـمْ أَعْــرفْـك بعدَ تَوهّمِ
.
لا تسْألُـوهُ إذَا شَجَـا عنْ حَالِـهِ
وَبِأَيّ خطْبٍ قاتِلٍ جَلَلٍ رُمِــي
.
فَلَسَوْفَ يبْعَثُ مِنْ رَمَادِ اللّيْلِ فَجْـــ
راً أَوْ صَبَــاحــاً مُشْـرِقاً لَمْ يُهْزَمِ
.
وَسَتَغْسِلُ الأَيّامُ صَفْحَةَ وَجْهِهِ
فَمَتَى أَزَاحَ الهرّ هَيْبَةَ ضَرْغَمِ
.
يَا قدْسُ يَــا نُـورَ الفُؤادِ وَنَارَهُ
حـرّ الحَنِيـنِ يَكَــادُ يَلْفَحُ أَعْظُمِ
.
أَنْعِمْ صَبَــاحــاً ثُمّ نَصْراً قَادِمًا
يا أيّها الأقْصى المبارك وَاسْلَمِ
رابطة شعراء المغرب :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: قصائد المسابقة الشعرية / الدور التمهيدي :: الدور قبل النهائي / جديد الشعراء
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى